هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خيوط الميزان


 

أوروبا من الترانزيت إلى أبواب الصداقة والاستثمار

> مكانة مصر أصبحت فى العلالى والجميع يسعى لتغيير نوعية العلاقات معها ويجدون فيها بالفعل الرغبة الصادقة والمقومات الجيدة

قبل إطفاء النيران فى غزة كان كل واحد فى هذا العالم يشعرك بأن حدود العلاقات بين مصر ودول أوروبا هى علاقات قوية ولا شك لاسيما بين القاهرة والعواصم التقليدية مثل لندن وباريس وروما وبرلين؛ لأن هذه العواصم أدركت منذ سنوات وسنوات أن مصر تأتى إليها وبيدها الخير.

بالضبط كما كان إصرار مصر على إقامة  جسور الفائدة المشتركة بينها وبين هذه العواصم وغيرها.. هذا الإصرار كان كفيلا بأن تضع مصر ذاتها داخل دائرة التفوق والتقدم وأيضا التميز.

>>>

من هنا.. وكالعادة يحدد الرئيس السيسى الخطوط العريضة وأيضا الدقيقة لأى رحلة يقوم بها خارج البلاد .

>>>

وغنى عن البيان أن موعد تلك الرحلة التى تشمل عدة بلدان أوروبية برؤسائها هى ليست عادية أو هامشية أو روتينية بالعكس إنها جمعت بلدانا كانت ومازالت تستمتع بضوء القمر وبالشمس أيضا ومن الأهمية بمكان أن يدرك كل منها مكانة وقدر البلد الذى يمكن أن يوصف بل الذى يوصف بالفعل بأنه غير تاريخ العالم أو خط سير العالم بعد إطفاء النيران ليس فى الشرق الأوسط بل فى العالم كله والذى لولا مصر بحق لتحولت تلك المنطقة إلى جمرات من النار.

>>> 

أيضا الساسة شأنهم شأن كل البشر يسعون ويتمنون إنشاء علاقات بين كل من يملكون بين أياديهم قدرات وإمكانات وأدوات معنوية وغير معنوية وبالفعل عندما تحركت قاطرة العالم من قلب الدنيا فى واشنطن عاصمة صناعة القرارات الدولية إلى قلب الدنيا فى مصر وذلك يوم 15 أكتوبر 2025 لتقلب كل الموازين وتنطلق صواريخ الأمل والتفاؤل بعد أن كانت السماء قبلها بـ24 ساعة ملبدة بغيامات سوداء لم يتصور أحد أنها يمكن أن تغيب فى الأفق وتطويها الرياح الداكنة المختلقة.

>>>

وهكذا أعود لأقول إن الرئيس السيسى لا يقوم برحلة إلا بعد إجراء تقييم شامل وعام لخطوطها ودقائقها وتفصيلاتها وبعدها تصبح النتائج فى أيدى الرؤساء وبين ملفاتهم التى تضم المقارنات والمستندات والتغييرات للأفضل..

>>>

فى النهاية تبقى كلمة:

وهكذا تنطلق مصر من مرحلة إلى مرحلة .. مرحلة التأمل والبحث والدراسة إلى آفاق أبواب الترانزيت الواسعة والإمكانات التى تتزايد يوما بعد يوم.

>>>

و.. و.. شكراً